- معلم: ouahida haidra
متطلبات الارشاد والتوجيه في ظل العولمة
- معلم: ahmed cheurfi
نظرا لتفاقم الظواهر السلبية والآفات الاجتماعية في العالم ككل وكذا المجتمعات العربية بصفة عامة والمجتمع الجزائري بصفة خاصة ، مثل زيادة عدد الجرائم وإرتفاع نسب العنف، وإلى غير ذلك من تعدد المشكلات في جميع مجالات الحياة، وبإعتبار الفرد هو نتيجة لصناعة أسرية بالدرجة الأولى، فإن العمل يجب أن يبدأ انطلاقا من هذه الخلية من خلال تنمية وتطوير قدرات الأفراد على التواصل والتفاعل وتقوية أركانها وتأهيلها للقيام بوظائفها على أكمل وجه.
ولذا كان للخدمة النفسية والإجتماعية حضور لايمكن التغافل عنه أو الإستغناء عن فوائده ، خاصة إذا تحدثا عن المجتمع الجزائري خلال العشرية السوداء وكذا من إن جرا عنه من أحداث صادمة عاشتها الاسر الجزائرية خلال تلك الفترة وبعدها و يوجد من الاسرى من مازال يتعايش مع تلك الصدمات إلى غاية اليوم ، لذا ظهر جليا مدى مواكبة الخدمة النفسية والغجتماعية لحاجة الفرد والمجتمع وذلك من خلال الإنفتاح على هذا النوع من الخدمات ومحاولة تكريس كل الوسائل والىليات لتوفير العاملين في هذا الحقل بفتح مسارات تعليمية أكاديمية متخصصة في هذا المجال .
ولبلوغ هذه الأهداف يتوجب علينا التأسيس لثقافة أسرية قائمة على الاحترام والترابط الأسري وبناء أرضية متينة قائمة على الغنسجام والتوافق بين أفرادها وخاصة بين الوالدين وهذا بتوجيههم ومساعدتهم على تطوير ذواتهم وأساليب التواصل فيما بينهم، بالغضافة إلى مساعدتهم على تبني استراتيجيات تمكنهم من التوصل إلى حلول للمشكلات التي تعترضهم، ويالتالي الوصول إلى تكوين بيئة أسرية صحية وقادرة على حل مشكلاتها، هنا يتمكن أفراد الأسرة من تحقيق التوافق ضمن الكيان الأسري والتأثير الإيجابي في المجتمع بالضرورة.
كل هذا العوامل أدت بالمجتمعات إلى ضرورة تبني رؤية واضحة وإعادة النظر في طريقة التعامل مع السلوك الإنساني وأساليب التعامل مع المشكلات الراهنة ودراسة الأسرة ووظائفها و تحديث هذه الوظائف والعمل على تفتحها للتغيير والتطوير، هنا جاء الإراد الأسري لتحقيق هذه الأهداف العلاجية منها والوقائية والتي سوف نتطرق إليها كما نتطرق إلى أهم الإسهامات النظرية والتطبيقية لتفعيل هذا التخصص الحساس في مجال الإرشاد النفسي.
أهداف المقياس:
التعرف على الاسرة بصفة عامة والاسرية الجزائرية بصفة خاصة من حيث أنماطها ووظائفها وخصائصها....إلخ وكذا التعرف على الارشاد الاسري وأهم التقنيات المعمول بها في هذا المجال ، وكذا أهم أدوات الإرشاد وكيفية التكفل ببعض المشكلات الأسرية وذلك من خلال البرامج الوقائية وكذا العلاجية.
- معلم: nassima benmebarek
مقياس: الإرشادالأسري.
ماستر2 توجيه وإرشاد
الأستاذة: بن مبارك نسيمة
مخلص لجميع المحاضرات
مقدمة:
نظرا لتفاقم الظواهر السلبية والآفات الاجتماعية في العالم ككل وكذا المجتمعات العربية بصفة عامة والمجتمع الجزائري بصفة خاصة ، مثل زيادة عدد الجرائم وإرتفاع نسب العنف، وإلى غير ذلك من تعدد المشكلات في جميع مجالات الحياة، وبإعتبار الفرد هو نتيجة لصناعة أسرية بالدرجة الأولى، فإن العمل يجب أن يبدأ انطلاقا من هذه الخلية من خلال تنمية وتطوير قدرات الأفراد على التواصل والتفاعل وتقوية أركانها وتأهيلها للقيام بوظائفها على أكمل وجه.
ولذا كان للخدمة النفسية والإجتماعية حضور لايمكن التغافل عنه أو الإستغناء عن فوائده ، خاصة إذا تحدثا عن المجتمع الجزائري خلال العشرية السوداء وكذا من إن جرا عنه من أحداث صادمة عاشتها الاسر الجزائرية خلال تلك الفترة وبعدها و يوجد من الاسرى من مازال يتعايش مع تلك الصدمات إلى غاية اليوم ، لذا ظهر جليا مدى مواكبة الخدمة النفسية والغجتماعية لحاجة الفرد والمجتمع وذلك من خلال الإنفتاح على هذا النوع من الخدمات ومحاولة تكريس كل الوسائل والىليات لتوفير العاملين في هذا الحقل بفتح مسارات تعليمية أكاديمية متخصصة في هذا المجال .
ولبلوغ هذه الأهداف يتوجب علينا التأسيس لثقافة أسرية قائمة على الاحترام والترابط الأسري وبناء أرضية متينة قائمة على الغنسجام والتوافق بين أفرادها وخاصة بين الوالدين وهذا بتوجيههم ومساعدتهم على تطوير ذواتهم وأساليب التواصل فيما بينهم، بالغضافة إلى مساعدتهم على تبني استراتيجيات تمكنهم من التوصل إلى حلول للمشكلات التي تعترضهم، ويالتالي الوصول إلى تكوين بيئة أسرية صحية وقادرة على حل مشكلاتها، هنا يتمكن أفراد الأسرة من تحقيق التوافق ضمن الكيان الأسري والتأثير الإيجابي في المجتمع بالضرورة.
كل هذا العوامل أدت بالمجتمعات إلى ضرورة تبني رؤية واضحة وإعادة النظر في طريقة التعامل مع السلوك الإنساني وأساليب التعامل مع المشكلات الراهنة ودراسة الأسرة ووظائفها و تحديث هذه الوظائف والعمل على تفتحها للتغيير والتطوير، هنا جاء الإراد الأسري لتحقيق هذه الأهداف العلاجية منها والوقائية والتي سوف نتطرق إليها كما نتطرق إلى أهم الإسهامات النظرية والتطبيقية لتفعيل هذا التخصص الحساس في مجال الإرشاد النفسي.
أهداف المقياس:
التعرف على الاسرة بصفة عامة والاسرية الجزائرية بصفة خاصة من حيث أنماطها ووظائفها وخصائصها....إلخ وكذا التعرف على الارشاد الاسري وأهم التقنيات المعمول بها في هذا المجال ، وكذا أهم أدوات الإرشاد وكيفية التكفل ببعض المشكلات الأسرية وذلك من خلال البرامج الوقائية وكذا العلاجية.
أولا: الأسرة:
1-مفهوم الأسرة:
تتم فيها أولى خطوات العملية التربوية في حياة الإنسان، حيث تتم عملية التنشئة الاجتماعية والسياسية والنفسية والأخلاقية والروحية والعلمية، حيث يتحول الطفل من كائن بيولوجي إلى كائن إجتماعي إنساني من خلال التفاعل مع كل فرد منها والتشبع بالمعايير الاجتماعية، فالأسرة هي القالب الأول الذي يتشكل عن طريقه الكيان النفسي والإجتماعي للطفل.
الأسرة لغة:اشتقت كلمة أسرة في اللغة العربية من الأسر وهو الشد والربط بقطعة من الجلد تسمى السير، والأسرة بالضم أقارب الرجل من أبيه (دعاس.1. 2019).
وأما إصطلاحا: فتعرفها سناء الخولي: بأنها جماعة إجتماعية أساسية دائمة ونظام اجتماعي رئيسي وهي مصدر الأخلاق والدعامة الأولى لضبط السلوك والإطار الذي يتلقى فيه الإنسان أول دروس الحياة الاجتماعية (أحمد عبد اللطيف. 2014: 20).
2-أنواع الأسرة:
2-1-الأسرة النواة
2-2-الأسرة الممتدة
2-3- الأسرة البوليجامية
2-4- الأسرة المشتركة
3-سمات الأسرة:
تتمتع الاسرة بالعديد من السمات أهمها:
الترابط- التفاهم – الحوار
فإذا اتسمت الاسرة بهذه السمات يزيد إحساس أفرادها بالانتماء، فوضع هدف يسعى أفراد الاسرة إلى تحقيقه يسمح بتعاون أفرادها وتضافرهم، وخلق جو من الألفة والتفاعل والتحاور وهي من معايير الأسرة الصحية.
4-وظائف الأسرة:
تقوم الأسرة بالعديد من الوظائف بإختلاف أنواعها ومن أهم هذه الوظائف:
الوظيفية الاجتماعية- الوظيفية الجنسية- الوظيفة البيولوجية- الوظيفة الثقافية- الوظيفة الاقتصادية – الوظيفة التربوية والتعليمية- الوظيفة الدينية- وظيفة الحماية.
5- خصائص نظام الأسرة:
تعتبر الاسرة في أي نظام متكون من مجموعة من العناصر تربطها علاقات تفاعلية لتحقيق أهداف مشتركة وأخرى فردية
-يحتوي النظام على أنظمة فرعية.........
العلاقات القائمة بين أفراد الأسرة هي علاقات شبه دائرية وذلك لأن استجابة كل فرد تصبه مثيرا لفرد آخرى وهكذا.
التغير في جزء من النظام يسبب تغيرا في الجزء الاخر......
ثانيا:الارشاد الاسري:
1- تعريف الإرشاد الاسري
2- أهداف الإرشاد الأسري
3- أهمية الإرشاد الأسري
4- مبادئ وافتراضات الإرشاد الاسري
5- أساليب الارشاد الأسري
5-1- الإرشاد الفردي
5-2- الإرشاد الجمعي
- معلم: nassima benmebarek
يهدف هذا المقياس إلى إكساب الطالب ماهية المشكلات الأكثر بروزا والتي يعاني منها الطفل والمراهق في مراحله المختلفة والتي قد تمثل في الكثير من الأحيان مبعثا لاختلالات في النمو السوي ولذا يتطلب ذلك في الغالب تدخلا إرشاديا يهدف إلى الإنقاص من حدتها أو العمل على الوقاية من الوقوع فيها ، وذلك بالبحث عن الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى ظهورها وتقديم أهم الفنيات الإرشادية والأكثر نجاعة لعلاجها والتخلص من مخلفاتها النفسية والاجتماعية أو عرض أهم أساليب الوقاية التي تعمل على حماية مرحلتي الطفولة والمراهقة من هذه المشكلات .
الكلمات المفتاحية: الإرشاد، مرحلة الطفولة، مرحلة المراهقة، مشكلات الطفولة والمراهقة
مقياس: الإرشاد ومشكلات الطفولة والمراهقة
الفئة المستهدفة : طلبة السنة الثانية ماستر إرشاد وتوجيه.
الوحدة : أساسية
الرصيد: 05
المعامل: 02
طريقة التقييم: المراقبة المستمرة ، إمتحان ...
الحجم الساعي: 45 ساعة (22.5 ساعة محاضرة و 22.5 ساعة أعمال موجهة).
- معلم: hamid benmeriem
- معلم: faouzia elkoumiti
مقياس قضايا تربوية راهنة السنة الثانية ماستر إرشاد وتوجيه
- معلم: abdelkader zerrouki