محاضرات جغرافيا طبيعية

من خلال هذا المقياس يتمكن الطالب من الطرق إلى التقنيات والأدوات المنهجية التي تمكنه من القيام ببحث تاريخي سليم من حيث المنهجية التاريخية

محاضرات مقياس تاريخ تونس المعاصر الموجهة لطلبة السنة أولى ماستر تاريخ المغرب العربي المعاصر

يغطي مقياس تاريخ الجزائر المعاصر السداسي الأول الفترة من 1827 إلى 1914 ومن أهم المحاور التي نعالجها :

وضع الجزائر قبل الاحتلال الفرنسي ما بين 1827 إلى 1830 وفترة الحصار البحري على الجزائر، إلى الاحتلال سنة 1830 وتوقيع معاهدة الاستسلام في 05 جويلية 1830، كما يتضمن المقياس ردود الفعل الوطنية الأولى و أبرز المقاومات الشعبية المنظمة ، الأمير عبد القادر في الغرب الجزائري والباي أحمد في الشرق الجزائري.

كما  تناولنا السياسة الاستعمارية الفرنسية في الجزائر خلال الفترة 1830 إلى 1914 ومن ذلك  السياسة الاستيطانية والتعليمية والقضائية والإدارية... ونتائجها على الجزائريين إلى بداية القرن العشرين وما صاحبه من تغيرات بالخصوص مع اندلاع الحرب العالمية الأولى 1914 وإرهاصات الحركة الوطنية الأولى .

تطلعت الشعوب التي كانت تحت نيل و بطش الاستعمار، إلى الاستقلال و التخلص من قيود هذا المستعمر الغاشم مهما كلفها الأمر. الشيء الذي لم ينتبه له ولم يأخذه بعين الاعتبار كل من خطط ووضع هذا النظام الاستعماري، حيث تاه ما بين ما كانت تخفيه الجماهير الشعبية بعامتها و نخبها، من خلال خضوعها الظاهري للمستعمر متّخذة في ذلك أسلوبا حذرا في مواجهة الاستعمار وقمعه، وهذا ما فسّر الطابع الإصلاحي أو المعتدل في المطالبة بحقوقهم، حيث  بدأت في البداية بالمطالبة برفع المظالم و التعسفات، قبل المطالبة بالمساواة، و ذهبت بعض النخب السياسية في البلدان التي شهدت الاستعمار باختلاف أنواعه إلى حدّ المطالبة بالاندماج، و يمكنننا حصر هذا الامر مع نهاية القرن التاسع عشر. لكن وبعد الحرب العالمية الثانية، ظهرت معايير ومفاهيم جديدة تحدد معنى الأمة  والهوية، كما تزامنت مع ظهور مبادئ سياسية عميقة وهادفة، كمبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرهم بأنفسهم، الأمر الذي غيّر مسار الحركات الوطنية في جميع الدول الخاضعة للتيّار الاستعماري، وكان طريقهم طويلا وصعبا وشاقا لما تعرّض له روادها أو ما سنعرفهم وسندرجهم في هذه الدراسة بمصطلح – الأعلام – من اعتقالات وسجن ونفي وتعذيب، ليكلّل عملهم بعد ذلك بتشكيلهم لحركات أو أحزاب منظمة ومنضبطة مجندين فيها الجماهير الشعبية، هذا بالضبط ما حدث مع أعلام الحركة الوطنية المغاربية