درس منهجية البحث في علم النفس العيادي موجه لطلبة السنة الثانية ماستر علم النفس العيادي

علم النفس العيادي من بين أهم فروع علم النفس التي لاقت رواجا واسعا وأخذت حيزا كبيرا في الدراسات النفسية التي ركزت على دراسة شخصية الافراد بمختلف فروقاتهم، من الجانبين السوي والمرضي، حيث تم اعتماد علم النفس العيادي أو السريري  كمصطلح علمي يشير إلى أهداف ومنهج خاص ومستقل به على يد العالم النفسي الامريكي (لايتنر ويتمر) الذي كان مديرا لمخبر علم النفس بأمريكا، وأنشأ أول عيادة نفسية ، بعد أن درس وتكون على يد عالم النفس التجريبي (ماكين كاتل) (أول أستاذ في علم النفس في أحد جامعات الو.م.أ)، حيث عملا معا لتأسيس مخبر علم النفس التجريبي بهدف دراسة الاختلافات الفردية لدى الاضطرابات التي تمس الجانب المعرفي والتعلم (صعوبات التعلم)، وكان دور (ويتمر) الاساسي هو جمع البيانات حول الاختلافات الفردية في زمن ردة الفعل، فكان هذا النوع التجارب النفسية المنتظمة التي اعتمد عليها وتمر وأطلق عليها باسم دراسة الحالة ، فكانت أحد أهم الأساليب التي يرتكز عليها المنهج العيادي في تطبيقاته البحثية والميدانية لجمع المعلومات المتعلقة بحالة فردية بشكل أساسي.

يتضمن هذا المقياس على ثلاث محاور أساسية، كل محور يرتكز على اهم القواعد والأسس النظرية للمحور، فالمحاور مرتبطة فيما بينها ارتباطا وثيقا حسب إمكانيات وحاجات الطالب البيداغوجية،  ويتم مناقشة كل محور بسلسلة من الأعمال الموجهة والتطبيقية في الحصة، وبعض النشاطات الأخرى لأجل فهم واكتساب الطالب لأهداف كل محور كبطاقات القراءة والورشات.

    يهدف هذا المقياس الموجه لطلبة السنة الثالثة علم الاجتماع، والذي يندرج ضمن وحدات التعليم الاستكشافية في السداسي الخامس إلى التعرف على مجمل الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي ينبغي أن يتمتع بها البشر كافة، وكذا التعرف على أهم المبادئ التي أتت بها حقوق الانسان ومختلف القضايا الاساسية حوله، وفي المقابل ينبغي على الطالب في هذا المقياس الإلمام بهذه المعلومات، ليتمكن من تحصيل المعارف الأساسية في تخصص علم الاجتماع، والتي يمكنه الاستفادة منها في مساره العلمي بشكل عام.

هذا المقرر موجه لطلبة السنة أولى علوم اجتماعية- جذع مشترك والذي يشمل على محورين أساسيين، حيث لكل محور يندرج فيه مجموعة من العناصر المتكاملة وفق السيرورة البيداغوجية.

علم النفس المرضي للطفل والمراهق  من العلوم الحديثة التي اقترحها علم النفس العيادي لان هذا التخصص يعتبر فرعا بالنظر إلى علم النفس المرضي للراشد .فالطب النفسي للأطفال والمراهقين يسعى الى مساعدة الطفل والمراهق على تحقيق مراحل النمو المعرفي والاجتماعي والوجداني في ظل رعاية آمنة ومهارات اجتماعية فعالة .

ومنه جاءت مادة علم النفس المرضي للطفل والمراهق  كمواصلة للتكوين الأكاديمي للطالب مابعد التدرج او للممارسة  التطبيقية لفئة الطفل والمراهق  تهدف هذه المادة من خلال البرنامج  المسطر لتعريف الطالب على مختلف اضطرابات الطفل والمراهق. أما بالنسبة للبرنامج فهو مقسم إلى 3محاور السواء واللاسواء عند الطفل والمراهق، اضطرابات النمو،  الاضطرابات البنيوية.

 

وصف المادة: تعنى مادة منهجية البحث العلمي الموجهة إلى طلبة السنة أولى علوم اجتماعية إلى تعريف الطلبة بالطريقة العلمية المتبعة في بناء وإجراء البحوث في مجال العلوم الاجتماعية.