تعد النظريات التربوية إحدى وأهم ما تركته الفلسفة اليونانية، علاوة على صعيد الفكر السياسي والأخلاقي والاجتماعي، بحيث تعتبر الفترة الأنوارية التي شهدتها أوروبا في القرن الثامن عشر، دليلا واضحا على هدا الكلام، خاصة في ما يخص الجانب التربوي، بحيث نجد مثلا  روسو رائد هذه الحقبة يدين بالكثير للتربية الأفلاطونية الواردة في " كتاب الجمهورية"، بحيث اتفق  مع نظرة أفلاطون في دور التربية في إعداد الفرد المواطن