الاتصال عرفه عالم الاجتماع تشارلز بأنه " عملية نقل المعنى أو المغزى بين الأفراد"، أما جورج لندبرج فقال بأن الاتصال " نوع من التفاعل يحدث بوساطة الرموز... يعمل كمنبه للسلوك"، بينما اختصه بالتعريف مختصو الإعلام بأنه عملية تفاعل معلوماتي هادفة – قصدية.

 

أما عن موضوع علم الاتصال فهو كالآتي:

1-   إنتاج

2-   نقل

3-   استقبال

4-   التأثير

 

ü   أنواع الاتصال:

-      اتصال تبع لمؤشرات اللغة المستخدمة

-      اتصال تبع للتأثير: شخصي، تنظيمي، جماهيري

-      تبع للمصدر: رسمي، غير رسمي

 

 

 

 

ü   تصنيفات وسائل الاتصال:

 

-      وسائل اتصال قديمة تعتمد على مهام الأفراد: عيون، مندوب، مناد، أعيان، رواة، شعراء

-      وسائل اتصال جماهيرية: الكتاب، المكتبة، المسرح، النوادي...

-      وسائل اتصال حديثة: الصحافة، المذياع، السينما، التلفزيون، اللافتة...

-      وسائل اتصال إلكترونية معاصرة: الحاسوب، الهاتف الذكي، اللوح الإلكتروني...

 

أما الإعلام فيعرف على أنه " عملية نشر وتقديم المعلومات صحيحة، وحقائق واضحة، وأخبار صادقة، وموضوعات دقيقة، ووقائع محددة، وأفكار منطقية، وآراء راجحة للجماهير مع ذكر مصادرها خدمة للصالح العام. كما تتعدد وتتنوع وسائل الإعلام والاتصال الجماهيري إلى الوسائل الآتية:

 

-      وسائل شفوية: الخطب، الندوات، المحاضرات

-      وسائل مكتوبة: الكتب، الصحف، المجلات، الإعلان، الجدارية

-      وسائل سمعية- بصرية: الإذاعة المسموعة، التلفزيون، السينما، المسرح، اليوتيوب...

 

 

ü   نماذج عملية الاتصال الأدبي:

-      النموذج الأفقي:

ويمثل هذا الاتجاه أرسطو في نظريته حول الاتصال الأدبي، وعناصرها لا تتجاوز الأربعة، وهي:

-      المماثلة

-        الإقناع

-      التأثير

-      التعبير

-      النموذج التفاعلي:

التفاعلي أو الدائري، ويرمز له بهذا المخطط: النص، النقل، الاستقبال، الإدراك، الاستجابة

-      النموذج التبادلي:

ويوجد خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتم تبادل الأدوار بين المؤلف أو المنتج الفني والقارئ أو المشاهد أو المستمع أو المتصفح على النيت

 

أما عن الأدب الجزائري فبينة أشكاله لم تتغير، فعندك الشعر والرواية، والقصة، والمسرحية، والمقامة، والمقالة، والخاطرة... وغير هذا، ولعل نقطة اللقاء بين الأدب ووسائله السمعية البصرية تمثل تحولا جديدا في أوعيته المعرفية التي يصب فيها

 

 

 

 

المضمون والمحتوى. ومقياس الأدب الجزائري والفنون يتعرض لتلقي هذه الأجناس على تباينها من خلال وسائل تعدت الورق والكتاب، إلى عالم سماع الأدب عبر الأثير فنيا، ومشاهدته بصريا، وعندك النص المسرحي قد نقل إلى عالم التلقي البصري، فصارت المسرحية المكتوبة تلقى عرضا للمشاهدة، مع لإضافة للمسات فنية وتقنية تنضاف على النص المؤلف.

 

وهكذا مع الرواية الأدبية التي تمت أفلمتها فصارت تعرض عبر أفلام تلفزيونية أو سينمائية على الجماهير، وربما استطاع العالم الرقمي اليوم عبر ما أحدثه وسائطه من طفرات تكنولوجية أن يستجمع جميع الأوعية المعرفية لنص واحد: بين عرض على المسرح أو الإذاعة المسموعة، أو السينما أو التلفزيون أو اليوتيوب... أو رقمنة الأدب الجزائري إلى صيغ للقراءة ظلت تعرف بصيغ: PDF

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ü   نماذج الأوعية المعرفية للأدب الجزائري:

 

-      الصحافة المكتوبة

-      الصحافة الرقمية

-      الإذاعة المسموعة

-      المسرح

-      السينما

-      التلفزيون

-      اليوتيوب، ووسائل الاتصال الاجتماعي...