منهجية البحث في الارشاد والتوجيه

البحث العلمي عملية منظمة تهدف إلى التوصل إلى حلول للمشكلات باستخدام أساليب علميه يمكن ان تؤدي إلى معرفه علميه جديده ويعرف  العلم بانه جهد إنساني عقلي منظم يعتمد منهجا محددا في البحث يشتمل على خطوات وطرائق محدده انطلاقا من تحديد مشكلة البحث والتي يجب صياغتها في عبارات واضحه مفهومه تعبر عن مضمون المشكلة ومجالها وبناء الفرضيات التي تعتبر  تفسير مؤقت أو محتمل يوضح العوامل أو الأحداث أو الظروف التي يحاول الباحث ان يفهمها ولذلك فهي تعني الحل المحتمل للمشكلة وتحديد وضبط المتغيرات التي تمثل سمه او خاصيه أو صفه لظاهره ما تأخذ قيما مختلفة أو صيغ متباينة ويشير إلى مفهوم معين يجري تعريفه إجرائيا بدلاله إجراءات البحث ويتم قياسه كميا أو وصفه كيفيا. وتتم عملية البحث وفق خطوات تتحدد بناء على طبيعة المنهج المستخدم سواء كان المنهج التجريبي من خلال تغيير شيء ما وملاحظة اثر هذا التغيير على شيء أخر والغرض النهائي من التجربة هو التعلم أي تعلم نتيجة أو اثر التغيير الذي نحدثه. أو المنهج الوصفي الذي يعتبر   من أساليب البحث التي تدرس الطبيعة الاجتماعية الراهنة دراسة كيفيه توضح خصائص الظاهرة وحجمها وتغيراتها ودرجات ارتباطها مع الظواهر الأخرى. أو بالاعتماد على المنهج التاريخي أين يقوم  الباحث بنشاط عملي في طابع ذهني وعملي يساعد على استرداد الماضي تبعا لما يتركه من آثار وأحداث وظواهر ويحلل تلك الأمور ويركبها بشكل يساعد على تفسيرها واستنتاج تعميمات منها، وهذه التعميمات قد تلقي أضواء على الحاضر وتتنبأ بشيء عما سيتم مستقبلا .

كما ان مناهج البحث العلمي المختلفة يجب ان تتضمن الأدوات التي تستخدم في جمع البيانات وكذلك طرق تبويبها وتفسيرها ولا يمكن فصل منهج البحث والأدوات التي تستخدم في جمع بياناته أو طرائق تفسيرها، ويعد اختيار عينة البحث من الخطوات الرئيسية في جمع البيانات والمعلومات، ان الأهداف التي تضعها للبحث والإجراءات التي سوف تستخدمها، ستحدد طبيعة العينة التي سوف تختارها والبيانات التي سوف تجمعها من عينه البحث، ويمكن جمع بيانات البحث بأدوات متعددة من أهمها الملاحظة، المقابلة، الاستبيان، الاختبارات والمقاييس.